[261 ب] فاضلا. وكان ورعا زاهدا عابدا أمّارا بالمعروف نهّاء عن المنكر لا يخاف من ذي سطوة.
قدم إلى القاهرة، وضمّه والأمير علم الدين سنجر الشجاعيّ أكبر أمراء الملك المنصور قلاوون مجلس بزاوية الشيخ نصر بن سليمان بن عمر المنبجيّ، فوعظه وأغلظ له في القول وقال:
أنت ظالم لا تخ [ا] ف الله! - فاحتمله وسأله الدعاء، وكان الشجاعيّ يومئذ شادّ الدواوين.
وجمع الجمال ابن النقيب كتابا في تفسير القرآن الكريم بلغ سبعة وتسعين مجلّدا احتوى على علوم كثيرة. وسمع الحديث من أبي الفضل يوسف ابن المخيليّ وغيره. وقال الشعر على طريق التصوّف، وله قصيدة في هذا المعنى سمّاها «منهاج العارف المتّقي ومعراج السالك المرتقي»، طويلة جدّا تدخل في أربعين ورقة. وكان بعينيه ضعف.
وتوفّي ببيت المقدس في يوم [ ... ] المحرّم سنة ثمان وتسعين وستّمائة.
محمّد بن سليمان بن الحسن ابن أبي الورد، أبو طاهر، ابن أبي أيّوب، الخولانيّ، الكاتب.
يروي عن يونس بن عبد الأعلى. روى عنه الحسن بن رشيق العسكريّ.
توفّي [ ... ] (?).
محمد بن سليمان بن خلف، أبو عبد الله، القرطبي، المقرئ.
قدم مصر وسمع من السلفيّ سنة ستّ وأربعين وخمسمائة.
محمّد بن سليمان بن داود، أبو جعفر، المنقريّ، البصريّ.
حدّث بمصر وتنيس عن سليمان بن حرب، وأبي داود الطيالسيّ، وعليّ بن المدينيّ، ومسدّد، وأبي كريب محمّد بن العلاء، وجماعة.
سمع منه بتنيس أبو محمّد الحسن بن عبد الوهّاب أبو العنبر (?) في ربيع الأوّل سنة ثلاث وتسعين ومائتين. وسمع منه بمصر قاسم ابن الأصبغ الأندلسيّ.
محمّد بن سليمان بن الربيع، أبو عبد الله، القيسيّ، الأندلسيّ، الأغرناطيّ، المالكيّ.
سمع على غالب بن عطيّة بغرناطة. وقدم مصر [ ... ] بها على أبي عبد الله الرازيّ. وكتب بانتخاب السلفيّ. وكان الربيع جدّه فقيه غرناطة.
محمّد بن سليمان بن بسيل، أبو عبد الله، الإفريقيّ.
ولد سنة عشرين ومائتين. وسمع من سحنون.
وقدم مصر فسمع من محمّد بن رمح. وكان ثقة.
توفّي في ذي الحجّة سنة سبع وثلاثمائة.