سنة ثماني عشرة وأربعمائة (?).
محمّد بن سعيد بن حسّان [مولى] (?) الحكم بن هشام، القرطبيّ.
سمع من أبيه، ويحيى بن يحيى، وعبد الملك ابن حبيب. ورحل فسمع من أشهب بن عبد العزيز، وعبد الله بن نافع، وعبد الله بن عبد الحكم، وعاد إلى الأندلس.
وبها مات سنة ستّين ومائتين.
محمّد بن سعيد بن الحسين بن سعيد بن محمّد- وقيل: الحسين بن محمّد- بن عليّ بن محمّد، أبو عبد الله، ابن أبي المفاخر، نجم الدين، القرشيّ، الهاشميّ، العبّاسيّ، المأمونيّ، النيسابوريّ، المقرئ، الشافعيّ، الواعظ، الصوفيّ.
سمع ببغداد من أبي الوقت عبد الأوّل. وسمع بتبريز من أبي منصور محمّد بن أسعد العطّار.
وقدم مصر فسمع بها من أبي المفاخر وغيره.
وبالإسكندريّة من السلفيّ واختصّ به، وحدّث.
سمع منه المنذريّ، وقال (?): كان حافظا للقرآن الكريم حسن الصوت به جدّا. أمّ بالأمير جمال الدين فرج مدّة، وهو إذ ذاك يتولّى
الإسكندريّة، وجاء معه إلى مصر، وسافر معه إلى حارم (?). وعاد فأمّ بالملك العزيز أبي الفتح عثمان ابن صلاح الدين يوسف إلى أن توفّي العزيز. فأمّ بالأمير عزّ الدين أخي فرج إلى أن توفّي. فانقطع بالخانكاه الصلاحيّة سعيد السعداء، حتى مات يوم الثلاثاء ثالث عشر رجب سنة ثلاث وستّمائة.
ووعظ بمصر والإسكندريّة، وصنّف كتابا في رءوس الآي والمتشابه. وأبوه حدّث بصحيح مسلم عن الفراويّ، وانتشرت روايته.
وقال الحافظ أبو الحسين القرشيّ: أبو عبد الله المأمونيّ: من بيت الحديث والفضل والتصوّف.
ومولده بنيسابور يوم الاثنين خامس عشر رجب سنة [249 ب] ستّ وأربعين وخمسمائة.
محمّد بن سعيد بن حفص، أبو الطيّب، المصريّ، الفرضيّ، مولى قريش.
يروي عن عبد الغنيّ بن أبي عقيل رفاعة فرائض أيّوب الفرضيّ وغيره (?).
توفّي سلخ شوّال- وقيل: شعبان- سنة ستّ وثلاثمائة. ذكره ابن يونس وغيره.
محمّد بن سعيد بن الحكم بن محمّد بن أبي مريم، أبو عبد الله.