روى عن سلمة بن شبيب. قال ابن يونس:
مات سنة ثلاث وثلاثمائة.
محمّد بن حيّان بن محمّد بن نصر بن محمّد بن قايد- بالقاف- أبو البركات، البغداديّ.
قال ابن ماكولا: صديق لنا، سمع الخطيب، له شعر جيّد، ويتعاطى الهندسة والطبّ. وكان له ذكاء، ونظر لبعض بني حمدان. وقتل بنواحي مصر.
وقال ابن النجّار: أديب فاضل، شاعر كثير الفنون، من أولاد التناء (?) الأجلّاء، وكان له اطّلاع على علوم كثيرة من الأدب وعلوم الأوائل من المنطق والفلسفة والهندسة والنجوم والطبّ.
وقرأ كثيرا من كتب [235 أ] الأدب على أبي الحسين محمّد بن عبد الواحد بن رزمة وغيره.
وسمع من أبي القاسم عبيد الله بن أحمد بن عليّ الصيرفيّ وغيره. ورحل إلى الشام وحدّث بدمشق بكتاب الحماسة لأبي تمّام عن أبي الحسين بن رزمة عن السيرافيّ، في ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وأربعمائة. وسافر إلى مصر وصار وزيرا هناك. وزاد به الأمر في تصرّفه إلى أن قتل هناك.
محمّد بن حيّان ابن الشيخ أثير الدين أبي حيّان محمّد بن يوسف (?)، وجيه الدين، ابن فريد الدين.
ولد سنة أربع وثلاثين وسبعمائة، وحدّث عن جدّه. توفّي يوم الأربعاء ثالث شهر رجب سنة ستّ وثمانمائة.
[235 ب] محمّد بن حيدرة بن جعفر بن لقمان، أبو عبد الله، البغداديّ الأصل، الكتبيّ، المالكيّ.
ولد سنة سبع وأربعين وأربعمائة بمصر، وأصله من العراق وكان يبيع الكتب. وتفقّه على مذهب الإمام مالك. وحدّث بالإسكندريّة عن أبي إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبّال وغيره. وكتب عنه السلفيّ.
محمّد بن حيّون بن عمران، أبو عبد الله، الأنصاريّ، من أهل طليطلة.
قدم مصر وسمع بها من عبد الله بن جعفر بن الورد، وأبي علي ابن السكن، وحمزة بن عليّ الكنانيّ وغيرهم. وسمع بمكّة من أبي سعيد ابن الأعرابيّ وغيره.
ومات منصرفه من المشرق بطرابلس سنة ستّ وأربعين وثلاثمائة.
[236 أ] محمّد بن حيوة بن معين بن يزيد، ابن أبي العرجاء، التجيبيّ، المصريّ.
روى عن أبيه عن ابن لهيعة. قال ابن يونس:
توفّي سنة تسع وستّين ومائتين.