المقفي الكبير (صفحة 2049)

رواياتهم. ثمّ أخذوا الصموت (?) وأجلسوه في مكانه، فرأيته بعد ذلك لا يجتمع إليه رجلان، وهو عندي ثقة صدوق.

1941 - محمد بن بشير الأنصاريّ (?)

قال ابن يونس: يقال: له صحبة. ذكر في أهل مصر، وليس هو بالمشهور من أهل مصر. وذكره أبو عبيد الله الربيع بن سليمان الجيزيّ فيمن دخل مصر وشهد فتحها.

وقال ابن الأثير في كتاب الصحابة: روى عنه ابن يحيى أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «إذا أراد الله بعبد هوانا أنفق ماله في البنيان». وهو [143 ب] الذي شهد لخريم بن أوس الطائيّ يوم فتح خالد بن الوليد الحيرة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهب له الشّيماء بنت بقيلة. وكان الشاهدان هو ومحمد بن مسلمة، وقيل: بل محمد بن مسلمة وعبد الله بن عمر.

وذكره الأمير أبو نصر ابن ماكولا في بشير بفتح الباء الموحّدة وكسر الشين المعجمة وياء آخر الحروف، وذكر له هذا الحديث وقال: قاله ابن وهب عن خلف بن حميد عن سلمة بن شريح عن يحيى بن محمد بن بشير عن أبيه.

1942 - القاضي محمد ابن شراحيل الباجيّ [- 198] (?)

محمد بن بشير بن محمد، المعافريّ- وقيل:

محمد بن سعيد بن بشير بن شراحيل. وقيل:

محمد بن بشير بن سرافيل (?).

طلب العلم بقرطبة حتى أخذ منه حظّا وافرا.

وخرج حاجّا فلقي الإمام مالك بن أنس وجالسه وسمع منه. وطلب العلم بمصر. ثمّ انصرف فلزم ضيعته في باجة. وتوفّي سنة ثمان وتسعين ومائة.

وكان قد ولي القضاء. وكان رجلا صالحا له أخبار تدلّ على دين وافر.

1943 - ابن بطّال اللورقيّ [- 366] (?)

محمد بن بطّال بن وهب بن عبد الأعلى بن برعال بن مريد بن مرّة، أبو عبد الله، التّميميّ، من أهل لورقة.

رحل في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، ثمّ في سنة ستّ وأربعين وثلاثمائة. وسمع بمكّة من ابن الأعرابيّ، وعبد الملك بن بحر الجلّاب. وبمصر من أحمد بن مسعود الزبيريّ، وأبي القاسم ابن العلّاف، ومحمد بن أيّوب الصموت. وبتنيس من أبي عمرو عثمان بن محمد السمرقنديّ. وروى كتاب ابن الموّاز عن عليّ بن عبد الله بن أبي مطر بالإسكندريّة.

وكان كثير الرواية مشهورا بالعناية (?). حدّث بقرطبة وسمع منه جماعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015