الآخر سنة ثلاث وخمسين وستّمائة.
[137 ب] محمد بن أبي بكر بن أحمد بن محمد بن ميكائيل بن محمد، الربعيّ، أبو عبد الله، ابن الأمير سيف الدين، الشافعيّ، نائب الحكم ببلبيس.
ولد بدمشق في المحرّم سنة إحدى وخمسين وستّمائة، وحدّث.
مات ببلبيس في ثالث عشر جمادى الآخرة سنة خمس وثلاثين وسبعمائة.
محمد بن أبي بكر بن داود بن أبي بكر، أبو بكر، الهكّاريّ، العماديّ، نسبة إلى العماديّة من بلاد الموصل.
كان شيخا أصيلا. حدّث بالقاهرة عن يوسف بن خليل. ومات بمدينة الرملة في ثالث عشر جمادى الأولى سنة إحدى وتسعين وستّمائة.
محمد بن أبي بكر بن رشيد، البغداديّ، أبو
عبد الله، الرجيليّ، الواعظ، صاحب القصائد المعروفة بالوتريّة.
قال منصور بن سليمان: قدم مصر والإسكندريّة. وأعاد بنظاميّة بغداد، ورأيته بها.
وجلس للوعظ بالإسكندريّة بالجامع. وكان عارفا بالفقه والخلاف، طاهر البدن والصلاح.
ثمّ دخل إفريقيّة وأقام بها وتجوّل بالغرب ودخل مرّاكش ورجع وحجّ وعاد إلى المغرب، فتوفّي بتنيس بعد قدومه من الحجّ في أواخر سنة اثنتين وستّين أو أوائل سنة ثلاث وستّين وستّمائة.
محمد بن أبي بكر بن ظافر [بن عبد الوهّاب]، القاضي شرف الدين، أبو عبد الله، ابن معين الدين، ابن سديد الدين، الهمدانيّ، الفيّوميّ، المصريّ، المالكيّ.
كان أبوه من أعيان أهل الفيّوم. وقدم شرف الدين هذا إلى القاهرة وتفقّه وناب في الحكم عن قاضي القضاة تقيّ الدين محمد بن أبي بكر الإخنائيّ المالكيّ بجامع الصالح خارج باب زويلة، إلى أن مات قاضي المالكيّة بدمشق فخر الدين أبو العبّاس أحمد بن سلامة، فولي قضاء دمشقبعده وسار إليها فقدمها في خامس جمادى الآخرة سنة تسع عشرة وسبعمائة.
[مات في ثالث المحرّم سنة 748].