والعشرين من شهر رجب سنة ستّ وسبعين وستّمائة، ودفن بسفح المقطّم.
محمد بن أحمد بن المنهال بن حبيب بن معمر، أبو بكر، الحنفيّ، البصريّ، الجوهريّ.
مولده سنة ثمانين ومائتين. وروى عن أحمد بن حمّاد، ومحمد بن جعفر بن أعين، وبكر بن سهل، وأحمد بن محمد بن الحجّاج بن رشدين.
روى عنه أبو سعيد ابن يونس، وأبو محمد ابن النحّاس. وقال ابن الطحّان: حدّثونا عنه.
توفّي بمصر سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة.
محمد بن أحمد بن منوّر بن شيخيان، أبو عبد الله، الميمنيّ، الصوفيّ.
مولده سنة ثلاث وعشرين وستّمائة. وسمع أبا يعقوب يوسف بن محمود الساويّ، وأبا القاسم سبط السلفيّ، وحدّث.
ومات بالمقس ظاهر القاهرة يوم الاثنين خامس ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين وستّمائة.
وكان من بيت التصوّف ومن أهل الصلاح.
ومنوّر بضمّ الميم وفتح النون والواو.
محمد بن أحمد بن موسى بن أحمد بن وضّاح، أبو عبد الله، القيسيّ، [111 ب] المرسيّ، الوضّاحيّ.
رحل من المغرب، وسمع بالإسكندريّة.
وكتب عن الحافظ السلفيّ وغيره من شيوخ الإسكندريّة جملة صالحة، وحجّ. ثمّ عاد وسكن المريّة. وبها مات في جمادى الآخرة سنة تسع وثلاثين وخمسمائة- وقيل: في ثاني دي الحجّة سنة أربعين وخمسمائة- وكان من أظرف الناس وأحسنهم أدبا، فقيها، فاضلا، ثقة، عنده فوائد جمّة، عفيفا، معتنيا بالعلم.
محمد بن أحمد بن موسى بن هذيل، أبو عبد الله، العبدريّ، الأندلسيّ، البلنسيّ.
ولد سنة تسع عشرة وخمسمائة. وسمع من أبيه وأبي غانم ابن شرويه، وجماعة. ورحل حاجّا فلقي بالإسكندريّة أبا الطاهر السلفيّ وسمع منه، ومن ابن عوف، وأبي عبد الله الحضرميّ، وأبي طالب التنوخيّ، وأبي القاسم ابن جارة (?)، وأبي طاهر العثمانيّ. وحجّ ورجع إلى الأندلس فحدّث. وكان غاية في الصلاح والورع وأعمال البرّ. وله حظّ من علم العبارة ومشاركة يسيرة في علم اللغة. وكتب بخطّه، على ضعفه، كثيرا.
وتوفّي [ ... ].
محمد بن أحمد بن الموفّق بن جعفر- ويسمّى