مغاني سلمى بالشريف ألا اسلمي ... سقتك الغوادي كلّ أوطف أسحم (?)
فكم وقفة لي في جنابك أعربت ... عن الشوق حتّى قيل عنّي المتيّم
وصهباء شملال كأنّ مسيرها ... إلى الرّيح ينمى للجديد، وشدقم (?)
[ ... ] وأنّه قال: كنت في صباي أربط شعري بالحائط حتّى لا أنام عن الاشتغال، وسكنت في الفندق، إيثارا لطلب العلم، أربع عشرة سنة.
وأنّه قدم إلى مصر ومعه أربعة آلاف دينار أخذها منه أخوه فاختلّ عقله، وعاد إلى بجاية، فصار بالليل يسرد وقت اختلاله أبيات سيبويه.
محمد بن أحمد بن شاكر، القطّان، أبو عبد الله، المصريّ.
روى عن عبد الله بن جعفر بن الورد والحسن بن رشيق وغيره. روى عنه القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعيّ، وأبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبّال، وجماعة. وكتب في فضائل الشافعيّ كتابا.
توفّي في المحرّم سنة سبع وأربعمائة.
محمد بن أحمد بن العبّاس، أبو الحسن،
الإخميميّ، المالكيّ.
ولد في ثاني المحرّم سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة. انتقى عليه أبو محمد عبد الغنيّ بن سعيد. وحدّث عن أبي جعفر الطحاويّ، وجماعة.
وسمع منه بمصر أبو ذرّ عبد بن أحمد الهرويّ وقال: الشيخ الصالح بمصر نسيج نفسه، قرأت عليه.
توفّي يوم الأربعاء رابع عشر ذي القعدة سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
محمد بن أحمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عليّ بن محمد، أبو الحسن التميميّ، مولاهم، الكوفيّ، الجواليقيّ.
قال السمعانيّ: كان ثقة.
وقال الخطيب: سمع إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم وجماعة. وقدم بغداد وحدّث. وكان ثقة. وحدّث بتنيس.
توفّي بمصر يوم السبت الحادي والعشرين من جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
محمد بن أحمد بن عبد الله بن أسامة- وقيل:
رافع- أبو عبد الله، الدمشقيّ، الشافعيّ، المنعوت شمس الدين.
تفقّه بمصر والشام والعراق، ودخل بلاد