وأربعمائة، وأبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن إسحاق القضاعيّ، وسعد الزنجانيّ.
قال الحبّال: محدّث ابن محدّث، متكلّم في حديثه وفي مذهبه. توفّي ليلة الثلاثاء الخامس والعشرين من شهر ربيع الأوّل سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
محمد بن أحمد بن الحسين، الأهوازي، يعرف بالجريجيّ.
قال ابن عديّ: كتبت عنه بتنيس. كان مقيما بها، ضعيف: يحدّث عمّن لم يرهم. سألت عنه عبدان قال: «كذّاب. كتب عنّي أحاديث ابن جريج وادّعاها عن شيوخي». وأخرج إليّ الجريجيّ حديث ابن جريج مجموعا فوجدته كما قال عبدان عن شيوخه.
وروى ابن عديّ أحاديث الجريجيّ عن الحسين بن مهديّ، وعن يوسف بن موسى، ومحمد بن المثنّى وغيره. وقال: وهو بيّن الأمر في الضعف.
محمد بن أحمد بن حمّاد زغبة بن مسلم بن عبد الله بن عمر، أبو عبد الله، التجيبيّ، المصريّ.
حدّث عن عمّه عيسى بن حماد (?)، والربيع بن سليمان. روى عنه أبو بكر ابن المقرئ، ومحمّد بن شعبان.
توفّي ليلة الجمعة [67 ب] لستّ خلون من شهر ربيع الأوّل سنة ثماني عشرة وثلاثمائة. قاله ابن يونس.
محمد بن أحمد بن حمّاد بن سعيد بن مسلم، أبو بشر، الأنصاريّ، مولاهم، الدولابيّ، الورّاق، الحافظ.
أصله من الريّ، طاف البلاد في طلب الحديث، فسمع بمصر، وبغداد، والبصرة، ودمشق وغيرها. وحدّث عن أبيه وغيره ممّن يطول ذكرهم.
وروى عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبو حاتم ابن حبّان، وابن عديّ، في آخرين.
ولد في سنة أربع وعشرين ومائتين.
قال ابن عديّ: وابن حمّاد متّهم فيما يقول- يعني: لصلابته في أهل الرأي.
وقال الدارقطنيّ: ما يبين من أمره إلّا خير.
وقال ابن يونس: قدم مصر نحو سنة ستّين ومائتين، وكان يورّق على شيوخ مصر في ذلك