محمد بن إبراهيم بن معضاد بن شدّاد بن ماجد، ناصر الدين، أبو عبد الله، ابن الشيخ برهان الدين أبي إسحاق، الجعبريّ.
ولد سنة خمسين وستّمائة بقلعة جعبر. سمع أبا الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم الحرّانيّ، وأبا إسحاق إبراهيم بن عمر بن مضر الواسطيّ وغيره.
وسلك طريق والده في الوعظ والكلام على الناس، وانتفع به جماعة كثيرة. وكان شيخا صالحا زاهدا.
توفّي يوم الاثنين الرابع والعشرين من المحرّم سنة سبع وثلاثين وسبعمائة، ودفن بتربتهم خارج باب النصر. وهم أهل بيت لا يتكلّم فيهم أحد حتى يموت قبله واحد منهم. ولمّا مات قام من بعده أخوه [عمر] (?).
[34 أ] محمد بن إبراهيم بن مكيّ بن عمر بن نوح بن عبد الواحد، كمال الدين، أبو عبد الله، ابن ضياء الدين أبي إسحاق، ابن الوجيه أبي الحرم، المخزوميّ، عرف بابن الدمامينيّ.
ولد في ليلة الأحد ثاني عشر صفر سنة ثلاثين وستّمائة بالقاهرة [ ... ] (?).
ومن شعره [الكامل]:
رجب أتى فردا كفضلك مطرقا ... بين الورى من خجلة وحياء
فلذاك قد وافى لنا برغائب ... جلّت فضائلها عن الإحصاء
[34 ب] محمد بن إبراهيم بن مكّي، ناصر الدين، النويريّ، الزبيريّ، الشافعيّ، أحد الفقهاء البارعين، مع العفّة.
درّس بالمدرسة الحساميّة، وولي قضاء المحلّة، وبها مات سنة إحدى وخمسين وسبعمائة.
[35 أ] محمد بن إبراهيم بن مفضّل، أبو عبد الله، الأزديّ، الأندلسيّ، من ولد ابن هاني الشاعر.
قدم إلى القاهرة، وتوفّي بها في آخر أيّام الصالح بن رزّيك قبل سنة ستّين وخمسمائة.
ومن شعره في راقصة [الكامل]:
ولطيفة في الرقص تعطف قدّها ... كتعطّف اليزنيّة السمراء