ولا يتجاوز عبيد الله.
من ذلك تأسّفنا: فلو أمكن الاطّلاع على مخطوط قوطا قبل طبع الجزء الرابع من المقفّى لأدرجنا فيه هذه التراجم الجديدة وسددنا بها بعض الثغرات التي ما تزال طبعتنا للمقفّى تشكو منها.
هذا وقد ظهرت في الأثناء طبعتان من درر العقود في الجزء المحفوظ منها بمكتبة قوطا، الأولى سنة 1992 بعناية الدكتور محمد كمال الدّين عزّ الدين علي، لكنّها مقتصرة على تراجم معاصري المؤلّف، والثانية سنة 1995 بدمشق بعناية الدكتور عدنان درويش والسيد محمد المصريّ متضمّنة التراجم العينيّة التي ندرجها في أماكنها من هذا الجزء الرابع (?).
ولا يفوتنا في الختام أن نشكر الساهرين على «معهد بحث النصوص وتاريخها (I.R.H.T) «التابع للمركز القوميّ للبحث العلمي بباريس، وبالخصوص الأستاذ أندري ميكال والآنسة جاكلين سوبلي، اللّذين سهّلا لنا الاطّلاع على مصوّرتهم من المخطوط (?).
تونس 15 أبريل 2003 محمد اليعلاوي