المقفي الكبير (صفحة 137)

يا من نأوا عنّي ولم يحفظوا ... عهدي ولا راعوا قديم العهود

عودوا إلى الوصل كما كنتم ... وسوّدوا بالكتب وجه الصدود

وإن زعمتم أنّني ظالم ... فاستحلفوني: إنّني لا أعود

247 - مهذّب الدين السلميّ الدمشقيّ [611 - 686] (?)

إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد السلام، ابن أبي القاسم، ابن حسن، ابن محبّ، مهذّب الدين، أبو إسحاق، ابن الشيخ عزّ الدين ابن عبد السلام أبي محمد، السلميّ، الدمشقيّ، الشافعيّ.

مولده بدمشق سنة إحدى عشرة- وقيل: سنة اثنتي عشرة- وستّمائة.

سمع بالقاهرة من أبي يعقوب يوسف بن محمّد الساويّ، وبمصر من ابن الجمّيزى (?) ومن والده.

وبدمشق من أبي محمد ابن البزّ، وزين الأمناء ابن عساكر، وأبي صادق ابن الصبّاح، وأبي المنجّى ابن اللتي، وابن المعبّر، وحدّث.

كان فاضلا معروفا بالعدالة سليم الباطن. عقد الأنكحة، وولي الخطابة بجامع العقيبة ظاهر دمشق.

وكان يبكي في خطبته ويتكلّم بكلام مسجوع كسجع الكهّان ويزعم أنّه يلقى إليه من الجنّ، ويعاني الوعظ. فتألّم أبوه لذلك فترك الوعظ.

وكان يلبس ثيابا قصيرة.

توفّي بدمشق يوم الأحد تاسع عشر ربيع الأوّل سنة ستّ وثمانين وستّمائة.

248 - أبو إسحاق الجزريّ [- 598]

إبراهيم بن عبد العزيز بن محمد بن عليّ، ابن أبي الفوارس، ابن الحسن [45 ب] ابن أبي الهيجاء، أبو إسحاق. الجزري، من جزيرة ابن عمر (?).

طلبه السلطان سنجر شاه ابن أتابك صاحب الجزيرة ليولّيه نظر الدواوين، فامتنع. فقال: لا بدّ لي أن يتولّى الخزانة ونظرها، فامتنع. فحلف السلطان: لا بدّ أن يباشر. فجلس يوما واحدا ثمّ استعفى، وأعطي ألف دينار.

ثمّ سافر إلى مصر ومضى إلى الصعيد، فنزل بالقلندونيات (?) وزرع بها، واشترى أملاكا وبساتين ونحو ذلك، إلى أن مات في ربيع الأوّل سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.

وكان ذا ثروة وأمانة وديانة وتعفّف، يقضي حوائج الناس، ويكثر الصدقة.

سمع الحديث بالموصل من ابن الطوابقيّ. وله نظم.

ثم نقل من القلندونيّات إلى القرافة فدفن بها.

249 - أبو إسحاق الحرّانيّ [- 303]

إبراهيم بن عبد العزيز بن منير، أبو إسحاق، الحرّانيّ، المالكيّ، المصريّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015