والكامليّة. وكان من الكتّاب المجيدين خطّا وإنشاء.
وأكثر من الكتابة بحيث زاد ما كتبه بخطّه الجيّد على أربعمائة مجلّد.
وكان محبّا في العلماء والصلحاء.
وتوفّي بدمشق ليلة الخميس الخامس والعشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث وأربعين وستّمائة.
إبراهيم بن عبد الرحمن بن عمرو، ابن أبي الفيّاض، البرقيّ، من أهل برقة، مولى سبأ، ويقال: مولى رعين.
من أصحاب ابن وهب. حدّث عنه وعن أشهب بن عبد العزيز بمناكير وحدّث عن سليمان بن بزيع.
روى عنه محمد بن داود بن أسلم، ومحمد بن عمر بن يوسف الأندلسيّ، وعبد الله ابن أبي روح الأسوانيّ، ومحمد بن الربيع العامريّ، ومحمد بن عبد السلام الخشنيّ.
مات بمصر يوم السبت لستّ خلون من شعبان سنة خمس وأربعين ومائتين.
إبراهيم بن عبد الرحمن بن سليمان الشرابيّ.
قدم القاهرة وعني بتصحيح كتب الحديث، فبالغ في إتقان ما ملكه منها، وأتقن عمل عدّة صنائع بيده.
وولي مشيخة رباط خانكاه بيبرس، وعرف بإبراهيم شيخ.
ومات يوم الاثنين رابع عشرين شهر ربيع الأوّل سنة اثنتين وثمانمائة.
إبراهيم بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن يحيى، ابن أبي المجد، ابن الأميوطي، جمال الدين.
مولده سنة ثمان وأربعين وستّمائة.
وأمّ بالسلطان. وكان فاضلا من أهل الخير ومن بيت الصلاح.
توفّي بالحجاز مستهلّ ذي الحجّة سنة أربع وسبعمائة [42 ب].
إبراهيم بن عبد الرحيم بن علي بن إسحاق بن علي بن شيث، الأمير، الكاتب، كمال الدين، القرشيّ، أبو إسحاق، الإسنائيّ، المحدّث.
سمع من ابن الحرستانيّ (?).
روى عنه الشيخ شرف الدين اليونينيّ (?) في مشيخته. وكان يحفظ متون الموطّإ، وله اعتناء بالحديث، ومعرفة بالنحو، ونظم جيّد، وترسّل، وعلم بالتاريخ.