يالك من تمرٍ ومن شيشاء ... ينشب فى المسعل واللهاء
اللها مقصور, احتاج إلى مده فمده, ويروى اللهاء جمع لها. وقال أبو بكر بن الأنبارى: قد قصر الشاعر الشيشاء للضرورة, وأنشد لأعرابى:
يالك من تمر ومن شيشا ... ينشب فى المسعل واللها
أنشب من مآشر حدا
فقصر الشيشاء واللهاء وهما ممدودان, وقال أراد حدادًا فأسقط الدال, قال: والعرب تفعل هذا, قال الراجز:
قواطنا مكة من ورق الحمى
أراد الحمام فحذف.
قال أبو على: احتج (بعض) أصحابنا فى الحمى بثلاثة أوجه:
فأحدها أنه حذف الألف من الحمام فصار الحمم, فأبدل من الميم الأخرى ياء, كما قالوا تقضى البازى وإنما هو تقضض.