وقال أبو عبيدة: يقال ثويت بالمكان وأثويت. وأنشد غيره قول الأعشى:
أقوى وقصر ليلةً ليزودا ... فمضى وأخلف من قتيلة موعدا
أى وجد موعدها خلفا.
وقال غيره: الثوى: الضيف, والثوية: المنزل. قال أوس بن حجر لحليمة ابنة فضالة بن كلدة:
لعمرك ما ملت ثواء ثويها ... حليمة إذ ألقى مراسى مقعد
وقال القطامى يمدح زفر بن الحارث:
ومن يكن استلام إلى ثوى ... فقد أحسنت يا زفر المتاعا
وقال النابغة الجعدى:
وأجدر ألا ينقصوا من كرامةٍ ... ثويا وإن كان الثواية أشهرا
- والثناء: ثناؤك على الرجل, وهو الاسم من أثنيت. أنشد الرياشى لرجل يرثى عمر بن عبد العزيز رحمه الله: