ويقال إبل نشرى إذا انتشر فيها الجرب, وقد نشر البعير إذا جرب, قال القطامى:

من العصل الشوابك جرب نشرى ... علندى المنكبين به عصيم

- والنجوى من التناجى, وهو الحديث المكتوم, قال الله جل ثناؤه:

{وأسروا النجوى الذين ظلموا} [سورة الأنبياء: 21/ 3]. وقال الأخطل:

وليلة نجوى يعترى أهلها الصبا ... سلبت بهما حرا جميلا مسالبه

وقال أبو زيد: «النجوى: الجماعة يتناجون, قال الله تعالى: {وإذا هم نجوى} [سورة الإسراء: 17/ 47]. والنجوى أيضا: المناجاة, قال الله تعالى: {فقدموا بين يدى نجواكم صدقة} [سورة المجادلة: 58/ 12] قال: وأما قوله تعالى: {ما يكون من نجوى ثلاثة} [سورة المجادلة: 58/ 7] فيمكن أن يعنى الجماعة, ويمكن المناجاة, يحتمل الوجهين جميعا».

- وقال أحمد بن يحيى: طغيا - مقصورة غير مصروفة - بقرة الوحش الصغيرة, وحكى عن الأصمعى أنه كان يقول / طغيا فيضم الطاء, وطغت تطغى طغيا, إذا صاحت. (قال أبو على): وقرأت أنا على أبى بكر بن دريد لأسامة بن الحارث الهذلى رواية الأصمعى بفتح الطاء:

وإلا النعام وحفانه ... وطغيا مع اللهق الناشط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015