1901 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ دَاوُدَ.
فَذَكَرَهُ بِاخْتِصَارٍ إِلا أَنَّهُ قَالَ: «لَوْلا الْقِصَاصُ لَضَرَبْتُكِ بِهَذَا السِّوَاكِ» .
1902 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ دَاوُدَ.
فَذَكَرَ نَحْوَهُ إِلا أَنَّهُ قَالَ: «لَوْلا مَخَافَةُ الْقِصَاصِ لأَوْجَعْتُكِ بِهَذَا السِّوَاكِ» .
1903 - حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ - وَنَحْنُ بِالْمَدِينَةِ إِذْ ذَاكَ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تُعْرَضُ الأَعْمَالُ فَتَجِيءُ الصَّلاةُ فَتَقُولُ: أَيْ رَبِّ أَنَا الصَّلاةُ.
فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ.
ثُمَّ تَجِيءُ الصَّدَقَةُ فَتَقُولُ: أَيْ رَبِّ إِنِّي الصَّدَقَةُ.
فَيَقُولُ: إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ.
وَيَجِيءُ الصِّيَامُ وَتَجِيءُ الأَعْمَالُ كَذَلِكَ فَتَقُولُ: أَيْ رَبِّ وَيَجِيءُ " - أَحْسَبُهُ قَالَ: - " الإِسْلامُ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ أَنْتَ السَّلامُ وَأَنَا الإِسْلامُ.
فَيَقُولُ اللَّهُ: إِنَّكَ عَلَى خَيْرٍ.
بِكَ آخُذُ الْيَوْمَ وَبِكَ أُعْطِي ".
ثُمَّ قَالَ الْحَسَنُ: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ} [آل عمران: 19] {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ