جواز مبايعة المفضول مع وجود الفاضل

لم يبايع ابن الزبير جماعة من الفضلاء

إلى الرافضة المنتهى في الخيانة!

لماذا أخرج عمر قرابته من الشورى وأدخل فيها عليا؟

سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة لم يدخله عمر في الشورى!

عبد الله بن عمر: رجل صالح بنص شهادة النبي فلم لم يدخله عمر في الشورى وأن المؤلف لو أضاف هذه الشهادة إلى كلامه لألجم الرافضة!

المملكة الإسلامية عامئذ رأوا جواز خلافة المفضول مع وجود الأفضل، فقد كان جماعة من الصحابة بايعوا معاوية وهم بيقين أفضل منه، كسعد وابن عمر والحسن وعدة من أهل بدر والحديبية، فكان ماذا؟ كان خليقا للإمارة شريفا مهيبا شجاعا حليما جوادا كثير المحاسن، على هنات له، فالله يسامحه ويعفو عنه، فهو أول الملوك وأحزمهم، ولم يبلغ إلى رتبة الخلفاء الراشدين، حاشا وكلا.

وكذلك قعد عن ابن الزبير ومروان جماعةٌ من الفضلاء، فلما انفرد عبد الملك بن مرون بالأمر بايعوه وأجمعوا عليه، لا رضًا عنه ولا عداوة لابن الزبير ولا تفضيلا لعبد الملك على من هو خير منه وأفضل. وإلى خَوْن الرافضة المنتهى.

ثم لو كان ما افتروه ممكنا، فما الذي دعا عمر إلى إدخاله في أهل الشورى، فقد أخرج من أهل الشورى قرابته: سعيد بن زيد العدوي البدري أحد العشرة، لكونه من عشيرته، وولده عبد الله بن عمر. فصحَّ أن أهل الحل والعقد هم خير أمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015