وعن ابن عمر، أنّه كان لا يأخذ المصحف إلّا وهو طاهر (?).
وروي عن عطاء بن أبي رباح وطاوس اليمانيّ ومجاهد المكّيّ (?) وغيرهم نحو ذلك.
فهذا وشبهه منهم محمول على استحباب الطّهارة، وإنّما ظهر التّصريح بحرمة مسّ المصحف بغير طهارة فيمن بعدهم.
فجملة القول في هذه المسألة: أنّ التّطهّر لمسّ المصحف مستحبّ وليس بواجب (?).