ولهذا قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بحضرة الطّعام، ولا هو يدافعه الأخبثان» (?).
لقوله تعالى: فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ (98)
إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّما سُلْطانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ 100 [النّحل: 98 - 100].
ويتّصل بالاستعاذة مسألتان:
هي مندوبة عند كلّ تلاوة داخل الصّلاة وخارجها، للأمر بها في كتاب الله تعالى، ولما ثبت أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله من الشّيطان الرّجيم قبل قراءته في الصّلاة (?).