الله القرآن، فنام عنه باللّيل ولم يعمل فيه بالنّهار، يفعل به إلى يوم القيامة».

وفي لفظ: «أمّا الرّجل الأوّل الّذي أتيت عليه يثلغ (?) رأسه بالحجر، فإنّه الرّجل يأخذ القرآن فيرفضه (?)، وينام عن الصّلاة المكتوبة» (?).

ففي هذا دليل على أنّ من أنعم الله عليه بالعلم بالقرآن فقد قام عليه من الحجّة بمعرفة الأحكام والشّرائع ما لا تسعه مخالفته أو تركه، فإن فعل استحقّ العقوبة على ذلك، وناله نصيب من صفة الهجر للقرآن.

أمّا مجرّد ترك التّلاوة فهل يسمّى (هجرا)؟ فيه تفصيل يرجع إلى معرفة ما ينقسم عليه حكم التّلاوة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015