وشرائعه، وترك ما سواه ممّا يخالفه.
وهذا المعنى وارد على قوله صلى الله عليه وسلم: «ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن» (?) في قول جماعة من أئمّة السّلف كسفيان بن عيينة ووكيع بن الجرّاح وغيرهما.
وثانيهما: تحسين الصّوت بتلاوته، فهذا مأمور به مشروع لذاته، لا يتركه التّالي ما وجد إليه سبيلا، كما تأتي الأحاديث فيه في (آداب قارئ القرآن).
4 - وجوب اقتنائه، أي: أن يجعله الإنسان زاده، كما يتّخذ قنيته من الطّعام والشّراب وما يصلح به حاله من شيء.
5 - وجوب بثّه بين النّاس وتعليمهم إيّاه، فإنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال:
«بلّغوا عنّي ولو آية» (?)، فكلّ مسلم يلزمه قدر من ذلك الواجب، عليه أن يبلّغه ما وجد في النّاس إليه حاجة.
6 - شرعيّة الاجتماع لقراءة القرآن في المساجد.