يشير إلى أغلب ما يذكر فيها، فهو إمّا ضعيف أو موضوع لا أصل له.

وعن الإمام عبد الرّحمن بن مهديّ، قال: «لا يجوز أن يكون الرّجل إماما حتّى يعلم ما يصحّ ممّا لا يصحّ، وحتّى لا يحتجّ بكلّ شيء، وحتّى يعلم مخارج العلم» (?).

المبحث الثاني: الطرق التي يتبعها المفسر

من الأسباب المعينة على فهم القرآن على أحسن وجه، بعيدا عن التّكلّف والمجازفة، وفيما لا يتوقّف فهمه على دلالة اللّفظ القريب، أن تسلك المنهجيّة التّالية:

أوّلا: أن يفسّر القرآن بالقرآن.

وذلك بأن يستكشف معنى الآية من نفس القرآن، وهذا على وجوه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015