14-كتاب الأسامي والكنى (1) : لأبي عَرُوبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني، المتوفى سنة ثماني عشرة وثلاثمائة.

15-كتاب الأسماء والكنى: لابن الجارود، وهو أبو عبد الله محمد ابن إسحاق، المتوفى سنة عشرين وثلاثمائة في "ستة عشر جزءاً" (2) .

16- وقد خصص بعض الأئمة ضمن كتبهم جزءاً خاصاً لكنى، كما فعل الإمام ابن أبي حاتم الرازي، المتوفى سنة سبع وعشرين وثلاثمائة، ضمن كتابه: (الجرح والتعديل) فقال في نهاية الجزء الرابع من القسم الثاني: (باب ذكر من روي عنه العلم ممن عرف بالكنى ولا يسمى) .

وقد رتب أبوابه على حروف المعجم، وإذا كان المترجم صحابياً فيقول: له صحبة، وإذا كان غير صحابي فيذكر أحد شيوخه وتلاميذه ويقول: سمعت أبي يقول ذلك، وهو لا يكتفي في أغلب التراجم بسرد الكنى فقط، بل يذكر صفة صاحب الترجمة جرحاً أو تعديلاً، مثال ذلك في حرف الحاء:

أبو حاضر روى عن الوضين بن عطاء، روى عنه قتادة بن فضيل نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عنه فقال: هو مجهول.

وكثيراً ما يفعل كفعل البخاري فيروي لصحاب الكنية المترجم له حديثاً بسنده كقوله في حرف الخاء:

أبو خالد روى عن ابن عباس، روى عنه إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان سمعت أبي يقول ذلك. نا عبد الرحمن قال: سئل أبو زرعة عن أبي خالد الذي روى عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، روى عنه إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان، قال: لا أدري من هو لا أعرفه.

وقد طبع للمرة الأولى بمطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية -حيد آباد الدكن- 1373هـ.

17- الكنى للخزاعي: إبراهيم بن عبد الله، المتوفى قبل سنة خمسين وثلاثمائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015