من اشتهر بالكنية وخفي اسمه، ومنهم من اشتهر باسمه أو نسبه وخفيت كنيته، ومنهم من اشتهر بالأمرين، ومنهم من لا يعرف سواء سمي أو كني" ا. هـ.
وقد قسم الإمام النووي في التقريب هذا النوع إلى تسعة أقسام، فقال (1) :
الأول: من سمي بالكنية لا اسم له غيرها، وهم ضربان:
أ- من له كنية كأبي بكر بن عبد الرحمن أحد الفقهاء السبعة، اسمه أبو بكر وكنيته أبو عبد الرحمن.
ومثله أبو بكر بن عمرو بن حزم، كنيته أبو محمد، قال الخطيب: لا نظير لهما، وقيل: لا كنية لابن حزم.
ب- من لا كنية له كأبي بلال عن شريك، وكأبي حصين بفتح الحاء عن أبي حاتم الرازي.
الثاني: من عرف بكنيته، ولم يعرف أله اسم أم لا؟ كأبي أُنَاس (2) بالنون، صحابي، وأبي مُوَيْهِبة (3) مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي شيبة الخدري، وأبي الأبيض عن أنس، وأبي بكر بن نافع مولى ابن عمر، وأبي النجيب بالنون المفتوحة، وقيل بالتاء المضمومة، وأبي حَرِيز (4) بالحاء والزاي المَوْقِفي (5) ، والموقف محلة بمصر (6) .
الثالث: من لقب بكنية وله غيرها اسم وكنية، كأبي تراب علي بن أبي طالب أبي الحسن، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان، وأبي عبد الرحمن، وأبي الرجال محمد بن عبد الرحمن أبي عبد الرحمن، وأبي تُمَيْلة (7) يحيى بن واضح، وأبي الآذان الحافظ عمر بن إبراهيم أبي بكر، وأبي الشيخ الحافظ عبد الله بن محمد، وأبي حازم العبدوي عمر بن أحمد أبي حفص.