(فثار أَبُو جهل هُنَالك بَاغِيا ... فخاب ورد الله كيد أبي جهل)
(فيا للؤي لَا تطيعوا غواتكم ... وفيئوا إِلَى الْإِسْلَام والمنهج السهل)
بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شَوَّال على رَأس خَمْسَة وَثَلَاثَة وَعقد لَهُ لِوَاء أَبيض حمله مسطح بن أَثَاثَة فَسَار فِي سِتِّينَ رجلا من الْمُهَاجِرين صابرين على الْجِهَاد فِي سَبِيل الله ومصابرين فلقي أَبَا سُفْيَان فِي مِائَتي رجل ملتفين عَلَيْهِ وَهُوَ على مَاء من بطن رابغ الْمشَار إِلَيْهِ فَكَانَت بَينهمَا المناوشة وَالرَّمْي بالنبال وَلم يسلوا سيوفا وَلَا اصطفوا لِلْقِتَالِ
ثمَّ انصرفت كل فرقة إِلَى نَاحيَة وَرجع ابْن الْحَارِث إِلَى الْمَدِينَة بفرقته النَّاجِية