(الْقد معتدل عَلَيْهِ جلالة ... والطرف أدعج والمحيا أَزْهَر)
(فاق النَّبِيين الْكِرَام بخلقه ... وبخلقه لكنه لَا يفخر)
(الْفضل فِي الأزمات مِنْهُ يرتجى ... وَالْعدْل وَالْإِحْسَان عَنهُ يُؤثر)
(وَله المقامات الْمُعظم أجرهَا ... وَله الْوَسِيلَة واللوا والكوثر)
(أكْرم بِهِ سَمحا جوادا لم يزل ... من راحتيه ندى المكارم يقطر)
(متفردا بجوامع الْكَلم الَّتِي ... من طيها عرف الْهِدَايَة ينشر)
(صلى عَلَيْهِ الله مَا هَب الصِّبَا ... ومحى كتاب اللَّيْل صبح مُسْفِر)
كَانَ ذَا شعر لَا يُجَاوز أُذُنَيْهِ وَفِي لفظ كَانَ يبلغ أَو يضْرب مَنْكِبَيْه وَكَانَ لَهُ شعر فَوق الوفرة وَدون الجمة وَكَانَت شحمة أُذُنَيْهِ تستر مِنْهُ باللمة وَقدم مَكَّة وَله أَربع غدائر قَالَت أم هانىء رَأَيْت فِي رَأسه أَربع ضفائر