وَفِي ذَلِك يَقُول أَبُو طَالب من أَبْيَات
(إِذا اجْتمعت يَوْمًا قُرَيْش لمفخر ... فعبد منَاف سرها وصميمها)
(وَإِن حصلت أَنْسَاب عبد منافها ... فَفِي هَاشم أَشْرَافهَا وقديمها)
(وَإِن فخرت يَوْمًا فَإِن مُحَمَّدًا ... هُوَ الْمُصْطَفى من سرها وكريمها)
(تداعت قُرَيْش غثها وسمينها ... علينا فَلم تظفر وطاشت حلومها) وَفِيه يَقُول من كلمة طَوِيلَة
(كَذبْتُمْ وَبَيت الله يبزي مُحَمَّد ... وَلما نطاعن دونه ونناضل)
(ونسلمه حَتَّى نصرع حوله ... ونذهل عَن أَبْنَائِنَا والحلائل)
(وَمَا ترك قوم لَا أَبَا لَك سيدا ... أَخا ثِقَة حامي الْحَقِيقَة باسل)