ثمَّ نحر هَدْيه وَحلق رَأسه بمنى ثمَّ أَفَاضَ طَائِفًا بِالْبَيْتِ عَارِفًا بِمن شيد وَبنى وَقضى مَنَاسِك الْحَج وَحل من الْإِحْرَام وخطب بعد ظهر النَّحْر خطْبَة بَين فِيهَا الْحَلَال وَالْحرَام والتقط النَّاس من دُرَر أَلْفَاظه الثمينة ثمَّ ودع الْبَيْت وَانْصَرف رَاجعا إِلَى الْمَدِينَة
(سَار إِلَى مَكَّة خير الورى ... من طيبَة فِي السّنة الْعَاشِرَة)
(فأوضح السبل لمن أمهَا ... بِالنورِ من آيَاته الباهره)
(وَبَين الْحَج وأركانه ... وَالسّنَن المأثورة الزاهره)
(وأرشد النَّاس إِلَى مَا بِهِ ... يرقون فِي الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَه)
(صلى عَلَيْهِ الله مَا غردت ... وَرْقَاء فِي أوراقها الناضره)