(ضربنا مَعَ الضَّحَّاك لَا يستفزنا ... قراع الأعادي مِنْهُم والوقائع)
(أَمَام رَسُول الله يخْفق فَوْقنَا ... لِوَاء كخذروف السحابة قَاطع) وفيهَا يَقُول من أَبْيَات
(وَنحن يَوْم حنين كَانَ مشهدنا ... للدّين عزا وَعند الله مدخر)
(إِذْ نركب الْمَوْت مخضرا بطائنه ... وَالْخَيْل ينجاب عَنْهَا سَاطِع كدر)
(فِي مأزق من مجر الْحَرْب كلكلها ... تكَاد تأفل فِيهِ الشَّمْس وَالْقَمَر)
(وَقد صَبرنَا بأوطاس أسنتنا ... لله ينصر من شِئْنَا وننتصر) وفيهَا يَقُول من أَبْيَات
(سمونا لَهَا ورد القطا زفة الضُّحَى ... وكل ترَاهُ عَن أَخِيه قد أحجما)
(لذِي غدْوَة حَتَّى تركنَا عَشِيَّة ... حنينا وَقد سَالَتْ دوامعه دَمًا)