(إِن أَنْت جِئْت إِلَى هُذَيْل قل لَهُم ... يَا وَيْح شخص للحجارة راكن)
(أضحى سواع بالمعاول داثرا ... خربا وَلم يَنْفَعهُ ود السادن)
بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الشَّهْر الْمشَار إِلَيْهِ وجهز مَعَه عشْرين فَارِسًا يتبعونه فِيمَا يقدم عَلَيْهِ فَسَار بهم إِلَى مَنَاة بالمشلل وَهِي صنم كَانَت تعبد فِي غَسَّان وَغَيرهم وتبجل
فَلَمَّا وصل إِلَيْهَا خرجت إِلَيْهِ امْرَأَة ثائرة الراس سَوْدَاء اللَّوْن عَارِية اللبَاس تَدْعُو بالثبور وَالْوَيْل وتميل على ضرب صدرها كل الْميل فَقَتلهَا قتلة من عرف وَمَا انحرف وَكسر الصَّنَم وَهدم الْبَيْت ثمَّ انْصَرف
(منيت مَنَاة بضربة شقيت بهَا ... من كف سعد نجل زيد الأشْهَلِي)
(غَسَّان مَه ظَهرت لكم شمس الْهدى ... من أفق أَصْحَاب النَّبِي الْمُرْسل)