منارا وأجزلهم عفة وصيانة وأعظمهم حلما وَأَمَانَة لَا يُمَارِي وَلَا يداجي وَلَا يَمِين حَتَّى سمي لما جمع فِيهِ من الْأُمُور الصَّالِحَة بالأمين
(نَبِي بحيرا هام فِي در بحره ... وَفِي الْوَصْف من آيَاته حارت الْفِكر)
(نَبِي أظلته الغمامة إِذْ مَشى ... وَعَن أمره جَاءَت إِلَى نَحوه الشّجر)
(وخاطبه ظَبْي الفلاة وضبها ... ووافى إِلَى الظامي بدعوته الْمَطَر)
(عَلَيْهِ سَلام الله مَا هبت الصِّبَا ... وَمَا غرد الْقمرِي واتسق الْقَمَر)
أَبُو الْفضل الْعَبَّاس الْمَخْصُوص بأنواع من الشّرف وأجناس وَالِد الْخُلَفَاء الْكِرَام الطَّائِف العاكف بِالْبَيْتِ بَيت الله الْحَرَام
وَحَمْزَة أَسد الله وَرَسُوله والناصب للْمُشْرِكين شرك رماحه ونصوله عَاشَ سعيدا وَمَات يَوْم أحد شَهِيدا
والْحَارث أكبر وَلَده وَأول مَعْدُود من أسلحته وعدده حضر حفر