ثمَّ انْصَرف الْمُسلمُونَ إِلَى الْأَهْل وَالْأَصْحَاب وَقد ظفروا بقتل عَدو الله محزب الْأَحْزَاب
وَفِي قَتله وَقتل كَعْب بن الْأَشْرَف يَقُول حسان بن ثَابت من أَبْيَات
(لله در عِصَابَة لاقيتهم ... يَا ابْن الْحقيق وَأَنت يَا ابْن الْأَشْرَف)
(يسرون بالبيض الْخفاف إِلَيْكُم ... مرْحَبًا كأسد فِي عرين مغرف)
(مستبصرين لنصر دين نَبِيّهم ... مستصرخين لكل أَمر مجحف)
بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى أَسِير فِي شَوَّال وَمَعَهُ ثَلَاثُونَ لَا يعبؤن بِجَوَاب فِي الْحَرْب وَلَا جوال حَيْثُ بلغه أَنه أَمر بعد سَلام وَأَنه يجمع لحربة أَعدَاء الدّين وأضداد الْإِسْلَام