لهذيل من نَاحيَة عسفان نفروا عَلَيْهِم بني لحيان ودهموهم غدرا فأهلكوا الْبَعْض وأسروا الْبَعْض ثمَّ قتلوهم صبرا
وَلما أَجمعُوا على صلب خبيب قَالَ من أَبْيَات
(وَقد جمعُوا أَبْنَاءَهُم ونساءهم ... وَقربت من جذع طَوِيل ممنع)
(وَذَلِكَ فِي ذَات الْإِلَه وَإِن يَشَأْ ... يُبَارك على أوصال شلو ممزع)
(وَلست أُبَالِي بعد أَن مت مُسلما ... على أَي جنب كَانَ لله مصرعي) وَفِي خبيب يَقُول حسان بن ثَابت من أَبْيَات
(لَو كَانَ فِي الدَّار قوم ذُو مُحَافظَة ... حامي الْحَقِيقَة مَاض خَاله أنس)
(إِذا وجدت خبيبا مَجْلِسا فَسْحًا ... وَلم يشد عَلَيْك السجْن والحرس)