المطلوب للغناء.
2) أنه يسبق البيت الأخير ألفاظ (الإنشاد) كما في الدوبيت الأول، و (القول) في البيت الثاني وهو الذي يسبق الخرجة في الموشح، ثم نلاحظ أن فقرة تشبه الخرجة المعربة في الدوبيت الأول وهي يا ليتهم وفي الدوبيت الثاني بالحب شقيت.
حقيقة أن هذه الظاهرة ليست مطّردة ولكنها في المرات التي تأتي فيها لافتة لنظر الباحث.
ولا تقتصر هذه الظاهرة على الدوبيتيات بل نراها أيضا في المربعات، ونجد في مقتطف ابن سعيد مربعا مجهول النسبة يقول «1» :
يا ساكني وادي زرود ... هل لي وصول
لمن أبي إلا الصدود ... عسي أقول
والله يا بدر التمام ... يمين صادق
ما حلت عن تلك العهود ... ولا أحول
فنراه بعد أن قال: عسي أقول، يأتي بما يشبه الخرجة المعربة في أسلوب بسيط أقرب إلى العامية في قوله: والله يا بدر التمام، يمين صادق، ما حلت عن تلك العهود، ولا أحول.
أنتقل بعد هذا إلى قراءة نصوص أخري في كتاب ابن سعيد تثير في نفسي تساؤلات عدة، وهي نصوص من الشعر العامي المشرقي والمغربي. ففي الخميلة الحادية عشرة المختصة بملح
€