فَأدْخل (أم) على (هَل) ، وَقَالَ:
(سَائل فوارس بربوع بشدتنا ... أهل رأونا بسفح القف ذى الأكم)
/ وَقَالَ:
(كَيفَ الْقَرار بِبَطن مَكَّة بَعْدَمَا ... هم الَّذين تحب بالإنجاد)
(أم كَيفَ صبرك إِذْ ثويت معالجا ... سقما خلافهم وسقمك بادى)
وَتدْخل حُرُوف الِاسْتِفْهَام على (من) ، و (مَا) ، و (أى) إِذا صرن فى معنى الذى بصلاتهن، وَكَذَلِكَ (أم) ، كَقَوْل الله عز وَجل: {أم من يُجيب الْمُضْطَر إِذا دَعَاهُ} ، وَكَقَوْلِه: {أَفَمَن يلقى فِي النَّار خير أم من يَأْتِي آمنا يَوْم الْقِيَامَة} ، فقد أوضحت لَك حَالهمَا