المقتضب (صفحة 761)

وَالْقَوْل فى هَذِه الْمَسْأَلَة على قَول أَبى عُثْمَان وهى: ظَنَنْت، وظننى أَخَوَاك منطا أَن تَقول - إِذا أخْبرت عَن نَفسك -: الظَّان أَنا، والظانان مُنْطَلقًا أَخَوَاك فَيصير الْألف وَاللَّام فى (الظَّان) لَك، وَتجْعَل (أَنا) خبر الِابْتِدَاء؛ كَمَا كَانَ فى الْمَسْأَلَة فَاعِلا، وَلَا تعده؛ لِأَنَّهُ كَانَ هُنَاكَ غير مُتَعَدٍّ، ثمَّ تعطف عَلَيْهِ الْجُمْلَة على مَا كَانَت فى الْفِعْل فَهَذَا لَا يمْتَنع مِنْهُ شئ فَكل مَا ورد عَلَيْك من هَذَا الْبَاب فقسه على مَا ذكرت لَك تَجدهُ مُسْتَقِيمًا إِن شَاءَ الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015