فَمن تِلْكَ الْأَفْعَال (عَسى) وهى لمقاربة الْفِعْل، وَقد تكون إِيجَابا، وَنحن نذْكر بعد فراغنا مِنْهَا شَيْئا إِن شَاءَ الله اعْلَم (أَنه) لَا بُد لَهَا من فَاعل؛ لِأَنَّهُ لَا / يكون فعل إِلَّا وَله فَاعل وخبرها مصدر؛ لِأَنَّهَا لمقاربته والمصدر اسْم الْفِعْل وَذَلِكَ قَوْلك: عَسى زيد أَن ينْطَلق، وعسيت أَن أقوم، أى: دَنَوْت من ذَلِك، وقاربته بِالنِّيَّةِ و (أَن أقوم) فى معنى الْقيام