المقتضب (صفحة 645)

وَقَالَ الاخر:

(فأنزلن سكينَة علينا ... )

والطلب يجرى مجْرى الْأَمر والنهى، وَقد مضى القَوْل فى هَذَا وَمن مواضعهما: الِاسْتِفْهَام، لِأَنَّهُ غير وَاجِب وَذَلِكَ قَوْلك: هَل تضربن زيدا، وَهل يقومن زيد يَا فَتى وَتدْخل الْخَفِيفَة كَمَا دخلت الثَّقِيلَة، لِأَنَّهُمَا فى التوكيد على مَا ذكرت لَك وَمن موَاضعهَا: الْجَزَاء إِذا لحقت (مَا) زَائِدَة فى حرف الْجَزَاء، لِأَنَّهَا تكون / كاللام الَّتِى تلْحق فى الْقسم فى قَوْلك: لَأَفْعَلَنَّ، وَذَلِكَ قَوْلك: إِمَّا تأتينى آتِك، وَمَتى مَا تقعدن أقعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015