إِذا سمَّيت رجلا (لِتَقُمْ) أَو (لم تَقمْ) أَو (إِنْ تقمْ أَقمْ) فالحكاية لأَنَّه عَامل ومعمول فِيهِ إِذا جِئْت بالعامل مَعَه وإِن سمَّيته (أَقِمْ) أَوْ (تَقُمْ) وَلَيْسَ مَعَهُمَا لمْ أَعربت فَقلت هَذَا أَقومُ فَاعْلَم وَهَذَا تقومُ فَاعْلَم ورأَيت تقومَ فَاعْلَم لأَنَّه لَيْسَ فِيهِ فَاعل ورددت الْوَاو لأَنَّها حذفت فِي الْفِعْل لالتقاءِ الساكنين فلمّا تحرّكت الْمِيم رجعت وإِن سمّيته (قُمْ) أَو (بعْ) قلت هَذَا قُومٌ على وزن فُعْل وَهَذَا بِيعٌ على وزن دِيْك يَا فَتى لأَنَّ الأَسماءَ لَا تنجزم وإِذا تحركت أَواخرها ردّ مَا حذف لالتقاء الساكنين وإِن سميته أَقِيمْ قلت هَذَا أَقيمُ قد جاءَ لَا تصرفه للزِّيَادَة الَّتِي فِي أَوّله وإِن سمَّيته (رَزديدا) حكَيْته فإِن حذفت زيدا وسمَّيته بالفِعْل وحدَه قلت هَذَا رأَى مثل قفاً وعَصا تردّ الْهمزَة وَهِي عين الْفِعْل وتردّ الأَلف لأَنَّ الأَسماءَ لَا تنجزم وَهَذِه جُمَل تدلُّ على أَبوابها إِن شاءَ الله
وَمَا يَقع فِيهِ من الْبَدَل والزوائد والحذف وَلَا بدّ / من أَن يُصدَّر بِذكر شيءٍ من الأَبنية لتعرف الأَوزان وليعلم مَا يبْنى من الْكَلَام وَمَا يمْتَنع من ذَلِك