فَإِذا قلت مَا عدا وَمَا خلا لم يكن إِلَّا النصب وَذَاكَ لِأَن مَا اسْم فَلَا توصل إِلَّا بِالْفِعْلِ نَحْو بَلغنِي مَا صنعت أَي صنيعك إِذا أردْت بهَا الْمصدر فَصلتهَا الْفِعْل لَا غير وَكَأَنَّهُ قَالَ مجاوزتهم زيدا إِلَّا أَن فِي عدا وخلا معنى الِاسْتِثْنَاء