وَلَا تعْمل إِلَّا فِي نكرَة الْبَتَّةَ وَلَو كَانَت كَغَيْرِهَا من العوامل لعملت فِي الْمعرفَة كَمَا تعْمل فِي النكرَة
فَإِن قلت فَمَا قَوْله
(أَرَى الحَاجاتِ عِنْدَ أَبِي خُبيْب ... نَكِدْنَ وَلَا أُميَّةَ فِي البلادِ)
فقد عملت فِي أُميَّة وَكَذَلِكَ قَوْله
(لَا هَيْثَمَ اللَّيْلَةَ للمَطِيِّ)