وَمثل ذَلِك قَوْله
(قلتُ لَهُ أَصْبِرْها دائِناً ... أَمْثَالُ بِسطَامِ بنِ قَيْسٍ قَلِيلُ)
فَهَذِهِ مجازه وَلَا يُقَال لله عز وَجل لِأَنَّهُ إِنَّمَا يعجب من يرد عَلَيْهِ مَا لَا يُعلمهُ وَلَا يقدره فيتعجب كَيفَ وَقع مثله وعلام الغيوب يجل عَن هَذَا
مَا أحسن وأجمل زيدا إِذا نصبت بأجمل فَإِن نصبته بِأَحْسَن قلت مَا أحسن وأجمله زيدا لِأَنَّك تُرِيدُ مَا أحسن زيدا وأجمله
وَتقول مَا أحسن مَا كَانَ زيد فَترفع زيد بكان وَتجْعَل مَا مَعَ الْفِعْل فِي معنى