ثمَّ نقُول فِي خَمْسَة عشر وَمَا أشبههَا وعمرويه وبابه إِن شَاءَ الله
أما مَا كَانَ مثل خَمْسَة عشر مِمَّا يلْزم فِيهِ أَلا يكون معربا فبناؤه على الْفَتْح
أما فتح أَوله فعلى مَا ذكرت لَك من أَنه لَيْسَ مُنْتَهى الِاسْم وَأَنه كالدال من حمدة والحاء من طَلْحَة
وَأما فتح آخِره فللبناء واختير لَهُ الْفَتْح لِأَنَّهُ أخف الحركات وَهُوَ عَرَبِيّ ضممته إِلَى عَرَبِيّ
وَمن ذَلِك شغر بغر يَا فَتى إِنَّمَا مَعْنَاهُ الِافْتِرَاق تَقول جَاءَ الْقَوْم شغر بغر يَا فَتى
وَتقول هُوَ جاري بَيت بَيت ولقيته كفة كفة
وتساقطوا أخول أخول أَي شَيْئا بعد شَيْء
فَأَما خَمْسَة عشر فَإِن حَدهَا أَن تكون خَمْسَة وَعشرَة فَلَمَّا جعلت الاسمين اسْما وَاحِدًا حذفت وَاو الْعَطف وغيرا مغيرا لَهُ عَن جِهَته فألزمته الْبناء لذَلِك
وَأما هَذِه الْحُرُوف مثل شغر بغر وأخول أخول فبتلك الْمنزلَة لِأَنَّك جعلت