ضربا زيدا؛ كَمَا قَالَ الله عز وَجل: {فَإِذا لَقِيتُم الَّذين كفرُوا فَضرب الرّقاب} إِلَّا أَن الْمصدر مُقَدّر مؤنثا علما لهَذَا الْمَعْنى: وَذَلِكَ نَحْو قَوْله:
(تراكها من إبل تراكها)
إِنَّمَا الْمَعْنى: أتركها إِلَّا أَنه اسْم مؤنث مَوْقُوف الآخر محرك بِالْكَسْرِ، لالتقاء الساكنين؛ وحركته الْكسر لما أذكرهُ لَك إِن شَاءَ الله، وَمن ذَلِك قَوْله: