قال ابن معين: إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه إلا عن الزهري وابن طاووس فإن حديثه عنهما مستقيم. فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا، وما عمل في حديث الأعمش شيئاً.
قال يحيى: وحديث معمر عن ثابت وعاصم بن أبي النجود وهشام بن عروة وهذا الضرب مضطرب كثير الأوهام1.
وقال يعقوب بن شيبة: سماع أهل البصرة من معمر حين قدم عليهم فيه اضطراب؛ لأن كتبه لم تكن معه2.
وقال الأثرم: "كان معمراً مضطرباً في حديث الأعمش ويخطئ فيه"3.
وقال ابن معين: معمر عن ثابت ضعيف4.
وقال أبو حاتم: ما حدث بالبصرة ففيه أغاليط وهو صالح الحديث5.
ذكر من وثقه:
قال ابن معين: معمر ويونس عالمان بالزهري ومعمر أثبت في الزهري من ابن عيينة6.
وقال أيضاً: ثقة7.