فقال محلهما الصدق، محمد بن جابر أحب إلي من ابن لهيعة1.
(40/205) محمد بن خازم بمعجمتين أبو معاوية الضرير الكوفي لقبه فافاه عمي وهو صغير ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش وقد يهم في حديث غيره من كبار التاسعة مات سنة خمس وتسعين ومائة وله اثنتان وثمانون سنة وقد رمي بالإرجاء2.
قال ابن نمير: كان أبو معاوية يضطرب فيما كان عن غير الأعمش3.
وقال ابن نمير أيضاً: كان أبو معاوية لا يضبط شيئاً من حديثه ضبطه لحديث الأعمش كان يضطرب في غيره اضطراباً شديداً4.
وقال أبو داود: قلت لأحمد: كيف حديث أبي معاوية عن هشام بن عروة؟ فقال فيه أحاديث مضطربة يرفع منها أحاديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم5.
وقال أحمد بن حنبل: في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظاً جيداً6.
وقال أيضاً: هو يضطرب في أحاديث عبيد الله يعني ابن عمر7.
وقال ابن خراش: صدوق وهو في الأعمش ثقة وفي غير الأعمش فيه