مضطرب يكتب حديثه على الاعتبار.
قلت لأبي: إذا كان من يروي عن ابن لهيعة مثل ابن المبارك وابن وهب يحتج به؟ قال: لا.... 1.
وقال ابن رجب: هو كثير الاضطراب2.
وقال ابن معين: ليس حديثه بذلك القوي3.
وضعفه أحمد بن حنبل4.
ذكر من وثقه:
قال الفلاس: احترقت كتبه فمن كتب عنه قبل ذلك مثل ابن المبارك وعبد الله ابن يزيد المقريء أصح من الذين كتبوا بعدما احترقت الكتب وهو ضعيف الحديث5.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن سماع القدماء منه؟
فقال: آخره وأوله سواء إلا أن ابن المبارك وابن وهب كانا يتتبعان أصوله فيكتبان منه وهؤلاء الباقون كانوا يأخذون من الشيخ وكان ابن لهيعة لا يضبط وليس ممن يحتج بحديثه من أجمل القول6.
وقال محمد بن يحيى بن حسان: سمعت أبي يقول: ما رأيت أحفظ من ابن لهيعة بعد هشيم. فقلت له: إن الناس يقولون احترق كتب ابن لهيعة؟