الحديث لعله أرجح من ثلثمائة حديث من مشاهير وغرائب وكله على هذه الصورة؛ لأنه ليس هو من أهل الحديث ولا يحمل على من تكون هذه صورته في الحديث1.

وقال ابن عبد البر: "هو سيء الحفظ عند أهل الحديث"2 اهـ.

وضعفه ابن القطان الفاسي3.

وقال الذهبي: إمام أهل الرأي ضعفه النسائي من جهة حفظه وابن عدي وآخرون وترجم له الخطيب في فصلين من تاريخه واستوفى كلام الفريقين معدليه ومضعفيه4.

ذكر من وثقه:

قال ابن معين: هو أجل من أن يكذب5.

وقال أيضاً: لا بأس به وكان لا يكذب وقال: أبو حنيفة عندنا من أهل الصدق ولم يتهم بالكذب6.

وقال أيضاً: ثقة ما سمعت أحداً ضعفه هذا شعبة يكتب إليه أن يحدث ويأمره وشعبة شعبة7.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015