قال العقيلي: كان يذهب إلى التشيع وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير1.
وقال أبو خيثمة: كان كذاباً2. وقال أبو حاتم: واهي الحديث متروك3. وقال الدارقطني: ضعيف4.
(151) النعمان بن ثابت الكوفي أبو حنيفة الإمام يقال أصلهم من فارس ويقال مولى بني تيم فقيه مشهور من السادسة مات سنة خمسين ومائة على الصحيح وله سبعون سنة5.
قال ابن عيينة: أول من صيرني محدثاً أبو حنيفة! فذاكرته فقال: يا بني ما سمعت من عمرو بن دينار إلا ثلاثة أحاديث، يضطرب في حفظ تلك الأحاديث6.
وقال الفلاس: ليس بالحافظ مضطرب الحديث واهي الحديث7.
وقال مسلم: صاحب الرأي مضطرب الحديث ليس له كبير حديث صحيح8.
وقال ابن شاهين: "حديثه فيه اضطراب، وكان قليل الرواية"9.