وقال ابن شاهين: (الكل أطلق عليه الاضطراب) 1.

وقال ابن القطان: "سيء الحفظ مضطرب الروايات وقد حدث عنه الناس"2اه.

وقال ابن معين: ضعيف إلا أنه يكتب حديثه3.

وكان ابن عيينة يضعف ليث ابن أبي سليم4.

وقال ابن عدي: له من الحديث أحاديث صالحة غير ما ذكرت وقد روى عنه شعبة والثوري وغيرهما من الثقات ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه5.

(115) المثنى بن الصباح بالمهملة والموحدة الثقيلة اليماني الأَبْناوي بفتح الهمزة وسكون الموحدة بعدها نون أبو عبد الله أو أبو يحيى نزيل مكة ضعيف اختلط بآخره وكان عابداً من كبار السابعة6.

قال أحمد بن حنبل: لا يسوى حديثه شيئاً مضطرب الحديث7.

وقال يحيى القطان: لم نتركه من أجل حديث عمرو بن شعيب ولكن كان اختلاطاً منه في عطاء8.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015